المستكشف العالمي الشهير فيدور كونيوخوف يطير مع شركة أكشن فلايت في رأس الخيمة

لقد كان من دواعي سرور أكشن فلايت اليوم مشاركة تجربة منطاد الهواء الساخن مع أحد أكثر المغامرين جرأة في العصر الحديث، المغامر وقائد المناطيد والفنان والكاهن، فيدور كونيوخوف وابنه أوسكار. لا تزال المناقشات جارية مع شركة أكشن فلايت من أجل التعاون لتسجيل أول رقم قياسي عالمي جديد في مجال التحليق بالمناطيد من الإمارات العربية المتحدة.

يستعد فيدور حالياً لمهمة ليصبح أول شخص يبحر بطوف يعمل بالطاقة الشمسية عبر المحيطين الأطلسي والهادئ. ومن بين الأهداف الرئيسية لهذه المغامرة القادمة اختبار التكنولوجيا الشمسية الجديدة التي تم تجهيز طوفه بها في ظل الظروف البحرية، واختبار بيئة المحيطات باستخدام معدات خاصة لجمع الحطام لقياس المواد البلاستيكية الدقيقة.

لا يوجد الكثير من الشخصيات في التاريخ التي يمكنها أن تدعي القيام بالعديد من المغامرات القصوى مثل فيدور. وهو الشخص الوحيد الذي وصل إلى نقاط متطرفة على الأرض مثل القطب الشمالي، ليس مرة واحدة فقط بل ثلاث مرات، والقطب الجنوبي وقطب عدم الوصول في المحيط المتجمد الشمالي.

ومن بين إنجازاته أنه تسلق قمة جبل إيفرست مرتين. فيدور هو أول متسلق جبال روسي يكمل تحدي القمم السبع الذي يجب على الشخص أن يتسلق أعلى الجبال في كل من القارات السبع الكبرى، كما أنه أول رحالة روسي وثالث شخص في العالم يكمل "ذا إكسبلوررز جراند سلام".

تشمل مغامرات فيدور البحرية الإبحار حول العالم عبر كيب هورن أربع مرات، وشارك في سباق اليخوت الفرنسي المنفرد دون توقف حول العالم "فينديه غلوب" 2000-2001.

ومن بين الأرقام القياسية العالمية التي حققها فيدور، عبور المحيط الأطلسي في زورق التجديف أورالاز في 46 يوماً، وأفضل مسافة 24 ساعة في نفس الزورق (110 أميال).

حاز فيدور على العديد من الجوائز الدولية لإنجازاته المختلفة بما في ذلك جائزة "طيار العام" من الاتحاد الدولي للمناطيد "FAI Breitling" في عام 2016. وقد حصل قائد المنطاد حول العالم على هذه الجائزة تقديراً لرحلته التاريخية التي جعلته ثالث فريق منطاد ينجح في التحليق حول العالم في رحلة واحدة. وفي هذه العملية، حقق رقماً قياسياً عالمياً جديداً في الاتحاد الدولي للمناطيد حيث أكمل المهمة في وقت قياسي.

كانت مغامرة هذا الأسبوع مع أكشن فلايت أول رحلة بالمنطاد منذ رحلة فيدور الملحمية بالمنطاد في عام 2016.

وقد أبدع فيدور كونيوخوف عدداً كبيراً من اللوحات وعرضها كفنان، كما أنه عضو في أكاديمية الفنون الروسية وحائز على الميدالية الذهبية.

جعلت إنجازات فيدور شخصية مشهورة في عالم المناطيد ورياضات المغامرة. لقد ألهم العديد من الأشخاص، بمن فيهم أولئك الذين حالفهم الحظ بمشاركة السماء معه هذا الصباح، لتحقيق أحلامهم الخاصة وتخطي حدود الإنجازات البشرية.